ستُخلّد الحلقة الأخيرة من راو في تاريخ WWE. في مشهدٍ آسر، تجاوز برون بريكر ، المعروف بقوته الجامحة وعنفوانه الوحشي، حدودًا لم يكن أحد ليتخيلها. أثار هجومه الوحشي على آدم بيرس ، الشخصية المحترمة، رد فعلٍ فوريًا وغير مسبوق من تريبل إتش.
بعد ساعات من الحادثة، جاء الخبر كالصاعقة: طُرد برون بريكر رسميًا من WWE . صرّح تريبل إتش بوجهٍ عابس أن سلامة الموظفين واحترام المؤسسة تأتيان في المقام الأول، وأنه لا يمكن لأي نجم، بغض النظر عن إمكاناته أو نسبه، أن يتسامح مع مثل هذا السلوك.
هزّ هذا القرار عالم WWE. بدا برون بريكر، وريث سلالة أسطورية، وصاحب رؤية مستقبلية للشركة، منتصرًا. لكن طبعه المتفجر سرعان ما سيطر عليه. صدم هجومه على بيرس، الذي سقط أرضًا من شدة الضربات، كلاً من المتفرجين في الحلبة ومن يتابعون العرض من منازلهم.
غمرت ردود فعل المعجبين مواقع التواصل الاجتماعي في غضون دقائق. أشاد البعض بحزم تريبل إتش، مؤكدين أن لا أحد فوق القواعد. في المقابل، استنكر آخرون العقوبة ووصفوها بأنها قاسية للغاية، معتقدين أن بريكر كان يستحق الإيقاف أو الغرامة، وليس الحظر الدائم.
بالنسبة لبرون بريكر، يُعدّ هذا الاستبعاد صدمة حقيقية. يُعتبر ركيزةً أساسيةً من ركائز الجيل الجديد، إلا أن رحيله يثير تساؤلاتٍ عديدة: هل هذا قرارٌ حاسم، أم مُفاجئةٌ تهدف إلى إثراء قصةٍ مستقبلية؟ يسود الغموض، وتستمر الشائعات حول مستقبله في الانتشار.
👉 أمرٌ واحدٌ مؤكد: لقد برهنت WWE على أنها لن تتردد في اتخاذ إجراءاتٍ صارمة، حتى ضد نجومها الصاعدين. لقد تغيرت قصة برون بريكر، وسيظل تأثير هذا القرار يتردد في عالم المصارعة لفترةٍ طويلة.