دراما جديدة تهزّ عالم WWE، وهذه المرة، تؤثر مباشرةً على إحدى أشهر عائلات المصارعة الحديثة: عائلة أوسو . ووفقًا لأحدث الاكتشافات من وراء الكواليس، قدّم جيمي أوسو رسميًا طلب طلاق بعد اكتشافه ما لم يكن أحد ليتخيله: خيانة حميمة بين زوجته نعومي وشقيقه التوأم، جاي أوسو .
هذه القصة، التي تستحق أن تكون سيناريو هوليووديًا، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في دقائق. لا يُصدّق المعجبون هذا الموقف. لطالما جسّد فريق أوسو الوحدة والقوة والأخوة. رؤية هذا الرمز يتحطم بهذه الطريقة أمرٌ لا يُصدّق.
بدأ كل شيء قبل بضعة أسابيع، عندما شوهدت نعومي خلف الكواليس وهي تتبادل نظرات عابرة مع جاي. انتشرت الشائعات بالفعل، لكنها بدت سخيفة لدرجة أن أحدًا لم يُعرها اهتمامًا. ومع ذلك، أفادت التقارير أن تسجيلًا نُشر مؤخرًا أكد التقارب غير المعتاد بينهما.
جيمي، غاضبًا ومُصابًا بجروح بالغة، واجه ناعومي وجاي. ووفقًا لمصادر متعددة، بلغ الخلاف حدًا من العنف لدرجة أن رجال الأمن اضطروا للتدخل لمنعه من الخروج عن السيطرة. بعد أيام قليلة، رفع جيمي أوسو دعوى طلاق رسميًا، منهيًا بذلك سنوات من زواجه من ناعومي.
من جانب المعجبين، كان الأمر بمثابة عاصفة حقيقية من المشاعر. عبّر الكثيرون عن حزنهم لرؤية إحدى أشهر قصص الحب في عالم المصارعة تنهار، بينما عبّر آخرون عن صدمتهم من دور شقيق جيمي، جاي. على موقعي X وفيسبوك، أصبحت الوسوم #UsoDrama و #NaomiBetrayal و #JimmyDivorce رائجة عالميًا.
لم تُصدر WWE بيانًا رسميًا بعد، لكن بعض المطلعين يزعمون أن هذه المسألة الخاصة قد تُخلف عواقب وخيمة على مستقبل الأحداث. وقد يُطلب من رومان رينز، بصفته ربّ العائلة، التدخل لتهدئة الوضع.
هناك أمر واحد مؤكد: تاريخ عائلة أوسو لن يكون كما كان أبدًا بعد هذه الخيانة التي حطمت عائلة وأسطورة حلبة.