اهتزت أجواء عالم WWE هذا الأسبوع بتكريم خاص لأحد أعظم الأساطير على مر العصور: ري ميستيريو . الرجل الملقب بـ”البطل الأضعف”، والذي ترك بصمةً على أجيال من المعجبين بأسلوبه الهوائي ونزالاته الأسطورية، تلقى تكريمًا أخيرًا سيُخلّد في تاريخ المصارعة المحترفة.
خلال العرض الختامي، خفتت الأضواء وظهر مونتاج فيديو مذهل على الشاشة العملاقة. عرض الفيديو أعظم لحظات مسيرة راي: بدايته المذهلة، وقفزاته من الحبل العلوي، ومواجهاته الأسطورية مع إيدي غيريرو، وباتيستا، وكيرت أنجل، وغيرهم الكثير. وقف جمهور الحلبة مهللين، مُصفقين بحرارة للرجل الذي أثبت أنه بالشجاعة والإصرار، لا شيء مستحيل.
ظهر ري ميستيريو في الحلبة متأثرًا بشكل واضح ليُحيي جمهوره. مُقنعًا وعيناه دامعتان، شكر جمهور WWE على دعمهم اللامحدود لعقود. قال: “لقد منحتموني مسيرةً وحياةً لم أكن لأتخيلها أبدًا”.
لا يُنذر هذا التكريم بوفاته، ولكنه قد يُمثل نهاية مسيرته في الحلبة . في سن الخمسين، ناقش ري بالفعل فكرة الاعتزال لإفساح المجال لابنه دومينيك، الذي يُواصل تقليد العائلة. لكن WWE، في هذه اللحظة الجليلة، أوضحت أن ري ميستيريو سيبقى خالدًا في تاريخ المصارعة .
ثار المعجبون عبر الإنترنت: فاضت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل الاحترام والإعجاب والحزن مع اقتراب نهاية هذه القصة. شيء واحد مؤكد: سواءً كان وداعًا أخيرًا أو خطوة نحو عودة مفاجئة، سيظل قناع ري ميستيريو محفورًا في ذاكرة المعجبين إلى الأبد .